تفاقمت أزمة السفر الجوي في الولايات المتحدة مع تأجيل ما يقرب من 7000 رحلة في جميع أنحاء البلاد الاثنين، في ظل تزايد حالات غياب مراقبي الحركة الجوية مع دخول الإغلاق الحكومي الاتحادي يومه السابع والعشرين. وأشارت إدارة الطيران الاتحادية وفقا لوكالة رويترز، إلى نقص في عدد الموظفين وفرضت برامج لتأخير الرحلات الجوية، مما أثر على مطار نيوارك في نيوجيرسي، ومطار أوستن في تكساس، ومطار دالاس فورت وورث الدولي أمس الاثنينتفاقم ازمة الرحلات الجوية فى امريكا

 

تفاقمت أزمة السفر الجوي في الولايات المتحدة مع تأجيل ما يقرب من 7000 رحلة في جميع أنحاء البلاد الاثنين، في ظل تزايد حالات غياب مراقبي الحركة الجوية مع دخول الإغلاق الحكومي الاتحادي يومه السابع والعشرين. وأشارت إدارة الطيران الاتحادية وفقا لوكالة رويترز، إلى نقص في عدد الموظفين وفرضت برامج لتأخير الرحلات الجوية، مما أثر على مطار نيوارك في نيوجيرسي، ومطار أوستن في تكساس، ومطار دالاس فورت وورث الدولي أمس الاثنين

كما تأخرت الرحلات الجوية في الجنوب الشرقي في وقت سابق بسبب نقص كبير في عدد الموظفين في مركز مراقبة بمطار أتلانتا. ويعد الإغلاق الحالي الذي بدأ أول أكتوبر الجاري، ثاني أطول إغلاق في التاريخ الأميركي  في غياب المؤشرات على أن أيا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي قد يتراجع قريبا. ويؤثر الإغلاق على ما يقرب من 13000 مراقب جوي و50000 موظف في إدارة أمن النقل. وجرى تأجيل أكثر من 8600 رحلة عن مواعيدها يوم الأحد

ووفقا لموقع (فلايت أوير) لتتبع الرحلات الجوية فإن أكثر من 4200 رحلة جوية تأخرت في الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي. وبحلول اليوم الثلاثاء، سيُحرم المراقبون من أول راتب كامل لهم. وقالت إدارة الطيران الاتحادية في وقت متأخر من يوم الخميس، إن مشاكل تتعلق بأطقم مراقبة الحركة الجوية تؤخر السفر في مطارات نيويورك وواشنطن ونيوارك وهيوستن، وذلك مع استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة.

وأبلغت إدارة الطيران عن وجود مشكلات في توفير الأطقم في 10 مواقع مختلفة وأصدرت أوامر بوقف الرحلات الجوية في مطاري هيوستن بوش ونيوارك. وتأخرت الرحلات الجوية في مطار رونالد ريغان واشنطن الوطني إحدى وثلاثين دقيقة في المتوسط، وبلغ متوسط التأخير في مطار لاغوارديا بنيويورك 62 دقيقة. ولا يزال يتعين على حوالي 13 ألف مراقب للحركة الجوية وحوالي 50 ألفا من مسؤولي إدارة أمن النقل العمل بدون أجر أثناء الإغلاق الحكومي.

وخلصت تقديرات خبراء اقتصاديين وفقا لرويترز، إلى أن الإغلاق يلتهم كل أسبوع ما بين 0.1 و0.2 نقطة مئوية من النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي بعد التعديل في ضوء التضخم. وسيكون الإنفاق الاستهلاكي وإنتاجية الموظفين في الحكومة الاتحادية أكبر ضحايا الإغلاق المستمر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. وبعد منح إجازات مؤقتة لنحو 700 ألف موظف في الحكومة الاتحادية، بينما يعمل عدد مماثل تقريبا بدون أجر، قد تضطر الأسر لتأجيل بعض النفقات. وهناك كثيرون يواجهون عدم الحصول على رواتبهم الشهرية بشكل كامل للمرة الأولى.

وأشار البيت الأبيض إلى أن حصول موظفي الحكومة الاتحادية على رواتبهم بأثر رجعي عند استئناف عمل الحكومة، وسرحت إدارة الرئيس دونالد ترامب بعض الموظفين الذين سبقت إحالتهم إلى إجازات مؤقتة. أما العاملون بعقود حكومية، فقد تم وقفهم عن العمل مؤقتا، وعادة لا يحصلون على رواتب عن الفترات التي لم يعملوا فيها

وأعلنت وزارة الزراعة الأميركية السبت الماضي، عدم صرف المساعدات الغذائية الفيدرالية في الأول من نوفمبر المقبل، في خطوة من شأنها أن تزيد الضغوط على الأسر في مختلف أنحاء البلاد مع استمرار الإغلاق الحكومي. ويأتي هذا الإعلان بعد أن أكدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنها لن تلجأ إلى استخدام نحو 5 مليارات دولار من الأموال الاحتياطية لضمان استمرار صرف المساعدات ضمن برنامج المساعدات الغذائية التكميلية المعروف اختصارًا بـ (إس إن إيه بي)، والذي يساعد نحو واحد من كل ثمانية أميركيين على شراء المواد الغذائية.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *